عبد الملك زياية مشرف المنتدى
عدد المساهمات : 205 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 العمر : 39
| موضوع: حوار مع عبد الملك زياية السبت أغسطس 14, 2010 11:07 am | |
|
عن الفترة السابقة التي سادها الكثير
من التضارب في الآراء والغموض حول قضية رفضه المشاركة مع الخضر في المونديال الإفريقي، مؤكدا أنه طوى تلك الصفحة ويريد دخول مرحلة جديدة مع المنتخب الوطني بداية من لقاء اليوم أمام الغابون، كما أصر زياية على شكر سعدان على إعادة منحه الفرصة مجددا لتعويض ما فاته مع الخضر، بالإضافة إلى الكثير من الأمور حول ناديه الإتحاد السعودي وطموحاته هذا الموسم وكذلك مباراة الغابون الذي تمنى من خلالها أن يفتتح عداده مع التشكيلة الوطنية بهدف يكون بداية لمسيرة ناجحة مع "محاربي الصحراء
عبد المالك، نريد أن نبدأ من فترة منا قبل المونديال ولماذا كل ذلك الغموض الذي اكتنق قضية رفضك المشاركة مع الخضر في كأس العالم؟
أولا نحن الآن في شهر أوت ومرّ أكثر من شهر على نهاية كأس العالم وأنا بطبعي أرفض الحديث عن الماضي، لقد سال الكثير من الحبر وأوّل الناس تصريحاتي ومنهم من خلق لي مشاكل لكن "ربي يسهل على كل واحد"، أنا الآن في المنتخب الوطني وتركت كل شيء خلفي، كما أن الصمت أفادني كثيرا وكما يقول المثل "الصمت حكمة"، ولو كنت قد أكثرت الكلام والقيل والقال لكنت الآن في بيتي وليس في تربص المنتخب الوطني، ولابد من التفكير في المستقبل "اللّي فات مات
لكنك صرت بعد ذلك مطلب الجماهير الجزائرية؟
أشكر كل من يضع الثقة في إمكانات زياية، ويتكلم عني بخير، وأعلم أن الكثير يحبني مثلما هناك من يكرهني، ودون الخوض في التفاصيل أنا في مرحلة جديدة مع المنتخب الوطني ولبّيت الدعوة دون أي مشكل، كما أشكر المدرب سعدان، الذي منحني الفرصة للعودة مجددا إلى حمل قميص منتخب بلدي، حتى أثبت أني أحب الجزائر و لم أرفضها يوما كما اتهمني البعض.
إذن طويت هذه الصفحة؟
لابد من طوي الصفح .. أريد أن تكون الفترة القادمة زاهية مع المنتخب الوطني وأحقق شيئا ما مع الخضر، خاصة أني لم أحقق شيئا يذُكر مع المنتخب الوطني في المرحلة الماضية، وشاركت في دقائق معدودات فقط خلال كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا شهر جانفي الماضي، ولم تمنح لي الفرصة كاملة، بالإضافة إلى أني كنت مضطربا نوعا ما بسبب وجهتي الجديدة.
نعود إلى مباراة اليوم أما الغابون، كيف تراها؟
مرحلة جديد، هذا ما يمكنني قوله، أما عن المنتخب فهي فرصة مناسبة لاختبار المجموعة من جديد بعد المونديال، كما أن المواجهة لن تخرج عن إطارها الودي، حيث لا تهم فيها النتيجة بقدر ما يهم الوقوف على مردود كل اللاعبين وتجريب الخطط التي سنعتمد عليها في اللقاءات الرسمية.
أتظن أن سعدان سيُقحمك كأساسي؟
هذا الأمر ليس بيدي، فهو بيد المدرب وهو صاحب القرار الأول والأخير في هذا الشأن، ومن جهة أخرى المباراة ودية وبإمكان سعدان الاعتماد على العناصر التي شاركت من قبل ويراها فيها التشكيلة المناسبة، كما أنه يمكن أن يُعطي الفرصة للاعبين الجدد أو الذين لم يلعبوا كثيرا على غراري، ولا أخفي عليك أني أتمنى أن تتاح لي الفرصة حتى أُظهر كل ما لديّ ولكي أرد جميل الأنصار الذين شجعوني خلال الفترة السابقة.
ألا تريد هز الشباك؟
بالطبع، هي مهمتي كمهاجم، كما أني متلهف للعب المباراة التي انتظرها منذ مدة، وإذا أتيحت لي الفرصة فلن أتردد في هز الشباك، لكن المهم أن يكون الأداء في المستوى ونمتع الجمهور الذي سيحضر ويتمكن الخط الأمامي الذي يعاني من الإقناع.
على ذكر هذه المعاناة، هل أنت قادر على فك عقدة الهجوم؟
بمفردي لن أفعل أي شيء، فالتسجيل مهمة الجميع، كما أن المهاجم يجب أن يلقى الدعم اللازم من زملائه، وهو ما يلزمني حتى أصل إلى الشباك، كما أن مساندة وتشجيع الجمهور مهم حتى يتخلص المنتخب من مشكلة الهجوم التي أرى أنها أصبحت نفسية أكثر منها شيئا آخر، وبتظافر الجهود إن شاء اللّه سأصل إلى الشباك "ونزهي" الشعب الجزائري في كل لقاءاتي مع المنتخب الوطني.
وهل تعدنا بالتهديف اليوم؟
لا تظن أن الأمر بهذه السهولة، صحيح "ماذا بيّا نماركي" خاصة أن المسؤولية كبيرة على عاتقي فمنذ استدعائي والكل يطالبني بفك العقدة، والجمهور في الشارع يقولون لي "يا زياية لازم تماركي" ومن جهتي أيضا أريد فعل ذلك، وعلى كل حال لن أدخر أي جهد للوصول إلى شباك الغابون اليوم.
كيف كان اليوم الأول من التربص؟
عادٍ جدا حيث كانت الفرصة لي للقاء زملائي في المنتخب على غرار زياني الذي رحّب بي كثيرا، بالإضافة إلى بوڤرة، مطمور وكل اللاعبين الآخرين، كما أني تعرفت على البقية الذي شاركوا في المونديال مثل الحارس مبولحي، الذي قدمت له التعازي بعد وفاة والدته، وكذلك بودبوز وغيرهما، ولاحظت أن الأجواء رائعة ولم تتغير.
والطاقم الفني؟
إنه نفسه الذي كنت معه في كأس إفريقيا وعلاقتي به عادية سواء مع سعدان أو مع جلول أو مع البقية، إذ أتدرب وأتكلم حين تُعطى لي الكلمة أو يوجه لي سعدان ملاحظة.
وعلاقتك بسعدان كيف هي؟
هناك فرق بين ما يقال والحقيقة، لأن الأمور في الواقع عادية، فسعدان ليس صديقي أو زميلي بل هو مدربي وأنا لاعب، كما أني ممتن له بعد منحي الفرصة من جديد للدفاع عن الألوان الوطنية، وإن شاء اللّه سأكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي.
لنتحدث الآن عن فريقك إتحاد جدة، ألم تفكر في تركه في فترة التحويلات؟
أنا مرتبط بعقد مع النادي وأريد إكمال المشوار معه، خاصة أني التحقت في جانفي الفارط فقط وأديت ستة أشهر مقبولة نوعا ما، وأطمح لأكون في المستوى هذا الموسم، كما أنه لم يصلني أي عرض ومناجيري لم يحدثني عن إمكانية تغيير الوجهة، بالإضافة إلى أن إدارة النادي تريد الاحتفاظ بي وتعول عليّ كثيرا.
والمدرب جوزي مانويل، هل صحيح أنه لا يحب الجزائريين؟
هذا كلام شوارع وتأكد أن اللاعب لما يكون في المستوى وله مكانته في الفريق لا يتأثر باسم المدرب، لأن المردود هو العامل المهم في الفرق المحترفة مثلما هو الشأن في الإتحاد، وعلاقتي بالمدرب جيدة، إذ ألعب باستمرار وأستمتع بالعمل معه وعندما أتعرض للتهميش سأقول إن هذا المدرب يكرهني، أما عن قصة كرهه للجزائريين فهذه القضية لا أساس لها من الصحة.
ألا تهدف للتحول إلى أوروبا؟
لاحقا إن شاء اللّه، وإذا أُتيحت لي الفرصة ووصلني عرض جدي ومحترم ووافقت عليه الإدارة، فلن أرفضه بدوري، لكن عليّ التركيز الآن مع الإتحاد، خاصة أنه فريق كبير ويضم تشكيلة قوية وتملك مستوى جيد، وتأكد أن طموحي لا يتوقف في جدة.
كلمة عن تتويج الوفاق الأحد الفارط بكأس "السوبر" لاتحاد شمال إفريقيا؟
الوفاق فريق القلب وأتمنى له كل الخير، كما أنه فريق كبير ويجب أن يواصل حصد الألقاب كما كنا في السابق، لأن أنصار الوفاق يستحقون كل خير التتويجات التي أتمنى أن تدوم ومبروك عليهم وعلى كل اللاعبين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|