عبد الملك زياية مشرف المنتدى
عدد المساهمات : 205 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 العمر : 39
| موضوع: فيديو يفضح صايفي ومؤامرته في المونديال الثلاثاء أغسطس 10, 2010 1:14 pm | |
| التقطت كاميرا أحد أنصار المنتخب الوطني
الذين تابعوا مباراة الخضر مع المنتخب الأمريكي من مدرجات ملعب بريتوريا القريبة من مكان إجراء اللاعبين البدلاء لعملية الإحماء، تفاصيل قضية التغيير الثالث الذي أقدم عليه الناخب الوطني، أين أقحم صايفي مكان مطمور في الدقائق الأخيرة من المواجهة، حيث يظهر الفيديو بصورة واضحة أن مدرب الحراس حسان بلحاجي تلقى أمرا من سعدان باستدعاء بودبوز، ليكون البديل لمطمور، ولكن صايفي لم يهضم الخيار وثار على مدرب الحراس، وقال له سأدخل وألعب رغم أنف الجميع، وتفاديا لـ"التبهديل" في المونديال لم يجد الناخب الوطني وأعضاء طاقمه الفني من بديل سوى الرضوخ لضغط صايفي الذي دخل كبديل رغم أنف الجميع "ذراع"، بالرغم من أن بودبوز كان الأولى والأحق للحصول على فرصته.
بلحاجي اندهش وعاد مسرعا باتجاه سعدان
وأمام هذه الوضعية الحرجة لم يجد مدرب الحراس حسان بلحاجي من سبيل سوى العودة مسرعا باتجاه الناخب الوطني رابح سعدان ليخبره بحيثيات القضية، وبما أن سعدان معروف عليه أنه يتفادي المشاكل والصراعات مع لاعبيه، فلقد اضطر غير باغ لإقحام صايفي، بالرغم من أنه كان يملك كل الصلاحيات التي تخول له القيام بالتغيير الذي يراه مناسبا بغض النظر عن أسماء اللاعبين ووزنهم في المنتخب.
الأنصار شاهدوا كل شيء على المباشر وصايفي لم يأبه بالإنتقادات
ولعل ما هو أدهى وأمر أن حيثيات القضية جرت أمام أنظار الأنصار الذين لم يصدقوا ما يحدث نصب أعينهم، باعتبار أنهم كانوا يقرأون مثل هذه الأمور على صفحات الجرائد، لكن ما شاهدوه بأم أعينهم جعلهم يتأكدون أن أمورا يندى لها الجبين تحدث داخل المنتخب من طرف بارونات يظنون أن المنتخب ملك لهم وأنهم سيخلدون فيه وعوض أن يغلبوا المصلحة العليا يغلبون مصلحتهم الشخصية مثلما كان عليه الحال مع صايفي الذي اختار الخروج من الباب الضيق، وهو الذي قدم الكثير للخضر خلال مشواره ولكنه سوء الخاتمة.
بودبوز لم يفهم شيئا وغادر غاضبا
ويؤكد الفيديو ما أشرنا إليه عقب نهاية المباراة، باعتبار أن بلحاجي طلب من بودبوز تحضير نفسه لخلافة مطمور مثلما خطط له المدرب سعدان، لكن صايفي أراد عكس ذلك وقرر خلافة مطمور بمحض إرادته ضاربا عرض الحائط كل الإعتبارات الأخرى، وأمام هذه الوضعية لم يجد الشاب بودبوز من وسيلة سوى الإبتعاد والمغادرة، وهو في قمة الغضب، بعد أن أدرك أن الحصول على الفرصة في المنتخب تكون بمنطق القوة و"التشوكير" وليس بمنطلق الإمكانات والكفاءات، ولهذه الأسباب رفض بودبوز الإدلاء بتصريحات عقب نهاية المباراة. | |
|