عبد الملك زياية
مشرف المنتدى
عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
العمر : 38
 |  موضوع: أخبار عن الكرة الأردنية  الثلاثاء يوليو 27, 2010 8:11 am | |
| درع المناصير لكرة القدم : تأهل المنشية وتعادل كفرسوم وشباب الأردن وفوزان مستحقان للأهلي والرمثا على الفيصلي والحسين
عمان - الدستور
دزينة أهداف شهدتها الجولة الثانية من بطولة درع المناصير لكرة القدم ، وذلك عبر (4) مباريات مناصفة بين المجموعتين الثانية والثالثة.
وحجز المنشية مقعده في المربع الذهبي ثر فوزه على البقعة (2 - 1) في المباراة التي جرت على ملعب الأمير محمد بالزرقاء لحساب المجموعة الثالثة ، حيث رفع رصيده لى (6) نقاط ، فيما بات الخاسر بنقطة واحدة.
وفي نفس المجموعة ، وصل شباب الأردن لى النقطة الثانية ثر تعادله مع كفرسوم بدون أهداف في اللقاء الذي شهده ستاد الحسن ، بينما بات الأخير بنقطة واحدة.
أما المجموعة الثانية ، فشهدت انتصاراً عريضاً للأهلي على الفيصلي (4 - 1) في المباراة التي أقيمت على ملعب البتراء ، ليدشن الفائز رصيده لى (3) نقاط ، فيما تجمد رصيد الفيصلي عند نقطة واحدة.
وفي نفس المجموعة ، كان ملعب الأمير هاشم شاهداً على فوز الرمثا على الحسين (3 - 1) ، ليرفع رصيده لى (4) نقاط ، فيما بقي منافسه بـ(3) نقاط.
الاهلي(4) الفيصلي(1).
تخلى الفريقان عن المقدمات الكلاسيكية ، وبدأ كل منهما ينسج سريعا الهجمات المكثفة بحثا عن الاهداف وبالتالي تعزيز الرصيد النقطي ، وكان التكافؤ عنوان البداية مع افضلية للاهلي الذي اعتمد على خبرة بعض نجومه ، وكانت اولى فرص التهديد تجيء اهلاوية عبر يزن دهشان الذي اطلق كرة قوية تعامل معها حارس مرمى الفيصلي الخوالدة بحضور يحسد عليه.
الفيصلي الذي اعتمد في بناء هجماته على تحركات ابو عامر والخلايلة وقندوس وحجي في منطة المناورة حيث عمل هؤلاء على تعزيز تطلعات زعترة وحاتم علي بخط المقدمة ، عانى من سوء في التغطية الدفاعية وهو ما منح الاهلي فرصة التسجيل في الدقيقة 15 حينما قطع حسين زياد الكرة على حافة منطقة الجزاء وحاول اعادتها الى حارس المرمى الخوالدة لكنه تفاجىء بخروج الاخير عن مرماه لتستقر الكرة في الشباك.
الهدف منح الاهلي الثقة وبدأت العابه تشهد نضوجا في البناء عبر تحركات دهشان والحمكري وعبد الفتاح والزاغة الذين اجتهدوا في البحث عن منافذ تقود المهاجمين خليل ابراهيم وابو عرقوب لمرمى الفيصلي ، وبرغم ذلك كان الهدف يشكل ردة فعل للفيصلي الذي انطلق هو الاخر الى المناطق الامامية بحثا عن التعديل فاطلق ابو عامر كرة قوية مرت بجوار القائم الايسر لحارس الاهلي خالد يحيى فيما استقرت كرة الحمكري في احضان الخوالدة ، ولان تحركات لاعبي الفيصلي شهدت نشاطا ملحوظا فانه كان على الموعد مع هدف التعديل عندما هيأ زعترة كرة على المقاس لحاتم علي المتحفز داخل منطقة الجزاء وضعها بثقة في شباك يحيى في الدقيقة (32).
الاهلي احتفظ بحق الرد وظهرت نوايا البحث عن هدف التقدم واضحة ، وعادت الاخطاء الدفاعية تظهر فوق مشهد مدافعي الفيصلي وتحديدا حينما تلكأ المدافعين في ابعاد احدى الكرات الساقطة داخل المنقطة المحرمة ليقنص ابو عرقوب الكرة ويسدد مباشرة داخل الشباك معلنا عن تقدم الاهلي(2 - 1) في الدقيقة 37 ، ومضت بعد ذلك الدقائق وكاد الفيصلي قريبا من التعديل حينما عكس حجي كرة عرضية على رأس حاتم علي لكن كرته اختارت المرور بجوار القائم.
الحصة الثانية شهدت تبديلا للفيصلي حينما زج بسامر سميح مكان قندس بهدف تعزيز التطلعات الهجومية ، لكن الاهلي نجح في الاستحواذ على بساط الافضلية منذ البداية حيث انفرد خليل ابراهم وسدد باحضان الخوالدة في الوقت الذي كان فيه حجي يقدم فاصلا من المراوغات ويعكس كرة باتجاه حاتم علي الذي وضعها بالشباك لكن حكم الراية اعلن عن وجود حالة تسلل.
ونشط الفيصلي بعد ذلك ونجح في ضغط لاعبي الاهلي في ملعبهم ، وقام المدربين باجراء سلسلة من التبديلات لغايات تكتيكية وفي الوقت الذي كان فيه الفيصلي يقترب من التعديل بعد هجمات مكثفة كان لاعب الاهلي محمد ناجي يضع حدا لهذه الاطماع عندما اطلق كرة قوية ارتطمت برأس المدافع ذياب حمزة واستقرت في شباك الخوالدة في الدقيقة ,69
رد الفيصلي بعد ذلك جاء عبر عدة محاولات ابرزها تسديدة سامر سميح التي مرت فوق العارضة فيما استقرت تسديدة زعترة باحضان يحيى وكاد الاخير ان يسجل حينما سنحت له فرصة خرافية وهو يقف امام فوهة المرمى دون مضايقة لكنه سدد فوق العارضة وسط دهشة المتابعين ، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقد بان المباراة ستنتهي بهذه النتيجة كان البديل احمد نوفل يحصل على ضربة جزاء بعدما تعرض للاعثار من معن عبدالله الذي خرج بالبطاقة الحمراء لينفذ محمد ناجي ضربة الجزاء بنجاح معلنا عن فوز الاهلي بنتيجة (4 - 1).
الرمثا (3) - الحسين (1)
غالرمثا - أبوطبنجه
بدأ اللقاء قوياً وجدياً من كلا الطرفين وكانت الرغبة واضحة في فتتاح التسجيل باكراً وتحقق ذلك لفريق الرمثا بتسجيله هدفاً بعد مرور (28) دقيقة على صافرة البداية من كرة بينية مررها خالد الدردور وصلت راكان الخالدي الذي سددها بقوة على يمين حارس الحسين.
بعدها ستنفر فريق الحسين قواه وحاول التعديل لكن دفاعات الرمثا كانت لجميع هذه المحاولات بالمرصاد ، ليبادله بالتالي أشكال السيطرة على وسط الميدان قبل أن يسفر الضغط المتواصل للرمثا عن حراز الهدف الثاني له عبر ركان الخالدي لتشتعل المباراة التي شهدت حكام الرمثا عملية السيطرة على وسط الميدان ليستحوذ لاعبوه على الكرة أغلب الوقت في ظل تواضع مستوى الحسين الذي بدا دفاعات مهتزة وغير قادرة على حتواء الفورة الهجومية للرمثا حيث واصل اللحام والخالدي زعاج دفاع الحسين بهجماتهم المؤثرة التي ضاعت أمام مرمى الحسين.
تواصل ضغط الرمثا في الشوط الثاني حيث بذل دفاع الحسين جهوداً كبيرة لحتواء خصمه ليهدر الرمثا هدفين محققين في الدقائق الأولى من الشوط وأمام الهجمات المتكررة من كلا الفريقين ستطاع الحسين حراز هدفه الوحيد في المباراة جاء من ركلة جزاء ثر تعرض فادي القط لعرقلة من حارس الحسين الزعبي داخل المنطقة المحرمة نفذها العثامنة بنجاح.
الرمثا لم تخمد حماسته من هدف الحسين وواصل ندفاعه الهجومي لينسج هجمة منظمة تخللها سلسلة من التمريات المتقنة لتصل الكرة في النهاية لى اللحام الذي دكها في الشباك هدف فريقه الثالث ، ليتواصل حماس الرمثا وندفاعه أكثر وحاول كلا الفريقين العتماد على الكرات المرتدة لكنها لم تشكل أي خطورة.
حاول مدرب الحسين سبر أغوار فريقه وخراجه من حالة عدم النسجام عبر قازان والعثامنة والشرمان ، حيث نتهج الفريق سلاح التسديد من بعيد في حين سعى الشقران وعقاب والعلاونة لى الضغط على مرمى الرمثا لكن محاولاتهم لم يحالفها النجاح ، لتشهد الدقائق الأخيرة ضاعة الحسين لعديد الفرص أمام المرمى بعدما لجأ الرمثا لى الدفاع كوسيلة وحيدة للحفاظ على تقدمه وهذا ما كان لينهي المباراة فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
المنشية (2) البقعة (1)
تأثر اداء الفريقين بحمى البداية التي طغت على بداية اللقاء والتي بدورها بقيت مرافقة اغلب احداث الشوط الاول ورويدا رويدا بدأ البقعة يدخل الاجواء ليمتلك زمام المبادرة في وسط الميدان بعدما اوكل لصلاح خليل وحاتم عوني مهمة قيادة الالعاب من العمق وبسناد الاطراف التي شغلها هاني رزق واحمد سعيد وعدنان عدوس بهدف دعم تطلعات المهاجم محمد عبدالحليم ورغم الافضلية التي فرضها لاعبو البقعة من خلال الاستحواذ الواضح على الكرة في ملعب المنافس الا انها لم تكن ناجعة لتوفير الفرص الحقيقة لتهديد مرمى المنشية باستثناء بعض الهبات الهجومية التي لاحت للفريق على فترات الشوط ابرزها تلك الكرة الطويلة التي لحق بها عدوس لكن براعة حارس المنشية سلطان شديفات الذي خرج من مرماه في الوقت المناسب لينقذ فريقه من كرة خطرة.
على الجهة المقابلة احسن لاعبو المنشية في قراءة معطيات الفريق المنافس فعمل على اغلاق مناطقه الخلفية وبزيادة عددية واضحة حيث تراجع خط وسطه رضوان الشطناوي واحمد الداوود وسامي ذيابات لتقديم العون لرفاقهم في الدفاع وبنفس الوقت لم يغفل بين الحين والاخر للقيام ببعض الهجمات المرتدة التي كانت سلاح الفريق لتهديد مرمى ابو خوصة والتي كان محورها الذيابات والداوود واختراقات الظهير محمود صالح ولو انه وفر الزيادة العددية لخالد مؤيد ، وعودة الجبور في الامام لكان هناك رأي اخر.. واطلق الداوود كرة بعيدة المدى مرت بجوار القائم فيما كانت عرضية الجبور يغمزها قويدر برأسه لتستقر بأحضان ابو خوصة ليمضي الشوط الاول حتى نهايته دون نتيجة ايجابية تلبي طموحات الفريقين.
وجاءت معطيات الشوط الثاني مثيرة من كلا الفريقين اللذان تخليا عن الصورة الباهتة التي قدماها في الشوط الاول حيث بادر البقعة للاندفاع بقوة نحو المواقع الامامية وبكثافة هجومية واضحة بعدما تحسنت وزادت فاعلية بناء الهجمات خاصة بعد اشراك عامر الوريكات بدلا من محمد الخطيب لينتهج الفريق اسلوب التمريرات القصيرة والحائطية الا انها لم تجد نفعا مع الدفاع الصارم الذي شيده لاعبو المنشية الذين تمكنوا من اخماد كافة الكرات قبل استفحال خطورتها على المرمى ، وزج بمحمد الشرمان مكان مروان شديفات بهدف تخفيف الضغط الذي تعرض له الفريق وساد التوتر اعصاب انصار المنشية على المدرجات وتحديدا في الدقيقة (56) الذين اعترضوا على عدم احتساب ركلة جزاء اثر اعتقادهم بأن الكرة العرضية التي أرسلها الجبور لامست يد المدافع أبو عريضة ليوقف الحكم اللقاء بعض اللحظات وبعد استئناف اللعب مباشرة كان الجبور يتوغل من الركن الأيسر ويعكس عرضية نموذجية تطاول لها قويدر وغمزها برأسه لتسكن شباك أبو خوصة هدف السبق في الدقيقة (59).
أحس البقعة بعد ذلك بحرج الموقف وخطورته ليزج بمهند علي ولؤي سليمان وأحمد صبحي بهدف انعاش العاب الفريق التي بقيت عاجزة عن التعامل مع الدفاعات المحكمة للمنشية فسدد صلاح كرت حادت عن القائم بقليل فيما استقرت رأسية حاتم بأحضان شديفات.
وشهدت الدقيقة (73) اشهار البطاقة الحمراء من قبل حكم المباراة للاعب المنشية زيد مجلي ، وذلك بناء على مشورة الحكم المساعد ، ولم يستغل البقعة النقص العددي في صفوف المنشية خاصة بعد أن تلقت شباكه هدفا ثانيا عندما تبادل البديل ابراهيم الرياحنة الكرة مع الداود ليهيهأ الأول لنفسه ويسدد كرة قوية ملأت شباك أبو خوصة في الدقيقة (84).
بعد ذلك تمكن البقعة من تقليص الفارق في الوقت بدل المبدد حينما تعرض لاعبه لؤي سليمان للاعاقة من المدافع رضوان شطناوي لم يتوان الحكم في احتسابها ركلة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح محمد عبدالحليم هدف البقعة الوحيد لينتهي اللقاء لمصلحة المنشية بنتيجة (2 ـ 1).
وبعد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية قام عدد من لاعبي البقعة بالتعرض له الأمر الذي دفعه لشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب البقعة مهند علي.
شباب الاردن (صفر) - كفرسوم (صفر)
امضى الفريقان وقتا طويلا في عملية البحث عن المنافذ المؤدية للمرمى ، قبل ان تتضح ملامح السيطرة التي دامت نفوذ شباب الاردن الذي لم يتمكن من استثمار تفوقه الميداني ، جراء تناغم تحركات الرباعي جودت والشقران والجبارات وغازي وسط الميدان وامداد ثنائي الهجوم الشبول وشحدة بالكرات ، والتي احتاجت لمزيد من الجدية في التعامل مع الكرات العرضية داخل الجزاء.
وشاب البطء عملية البناء الهجومي التي حاول الشباب مع مرور الوقت تسريع ايقاعه الهجومي ، الا ان محاولاته افتقرت للفاعلية المطلوبة في مواجهة المرمى ، فسدد الشبول كرة قوية انحرفت قليلا عن المرمى.
ولجأ الشباب الى خيار التصويب البعيد ، بعد ان واجه صعوبة في اختراق دفاعات كفرسوم الذي حرص على تأمين الحماية الدفاعية اللازمة لمرماه ، فأبعد مدافع كفرسوم بكر عبدالكريم كرة غازي التي سددها من خارج الجزاء على حساب ركنية ،،.
ومع مرور الوقت بدأ كفرسوم بالتحرر من مواقعه الدفاعية والامتداد تدريجيا صوب مرمى الشباب بعد ان عمد الى نقل ثقله الهجومي عبر انطلاقات مروان وليد وعصام الرياحنة من طرفي الملعب الا ان محاولاته افتقرت للزيادة العددية للتغلب على تحصينات الشباب الدفاعية ، حيث عانى ثنائي هجومه عبدالله الزعبي ومحمود رياحنة من قلة المساندة فلم يتهدد المرمى الشبابي باستثناء الكرة الرأسية للرياحنة والتي علت العارضة ، فيما تعامل دفاع الشباب بمبدأ السلامة ببعاد الكرات من اللمسة الاولى لدرء الخطورة عن المرمى الذي بقي خارج دائرة التهديد المباشر ،،
واصل فريق شباب الأردن أفضليته مطلع الشوط الثاني بعد أن أجرى تعديلات موفقة في صفوفه بشراك ثلاثة من الواعدين لزيادة فاعليته الهجومية حيث كثف من محاولاته الهجومية وضغط بقوة بأكثر من محور أجبر كفرسوم على الالتزام بالواجبات الدفاعية لاحتواء الندفاع الشبابي وبدت خطورته تظهر شيئاً فشيئاً على مرمى الشباب ، حيث مرت كرة جبارات بسلام بجوار القائم.
من جانبه حاول كفرسوم تدارك الموقف وشن الطلعات الهجومية المؤثرة والتي كاد على ثرها الزعبي أن يفتتح التسجيل لا أن الحارس الشبابي معتز ياسين كان لكرته بالمرصاد ، فيما تكفل مدافع الشباب جبارات ببعاد الكرة عن قدم محمد جهاد قبل أن يهم بالتسديد ، رد عليه أبو رياش بكرة قوية أخطأت المرمى.
ولم تفلح محاولات الفريقين في استغلال الفرص المتاحة لطرق الشباك ، فقد سدد جودت كرة قوية سيطر عليها الحارس ، قبل أن تذهب تسديدة مصطفى عبد الرحمن من لعبة خلفية بمحاذاة القائم.
كفرسوم حاول الرد عبر محمود الرياحنة الذي سدد كرة بأحضان الحارس في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، لتبقى الشباك نظيفة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.
| |
|
كريم مطمور
لاعب محترف
عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 24
| | موضوع: رد: أخبار عن الكرة الأردنية الثلاثاء أغسطس 03, 2010 8:05 am | |
| | |
|
